التأثير الدبلوماسي للحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023

أثارت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 أزمة دبلوماسية كبيرة؛ حيث كان رد فعل العديد من الدول حول العالم قويًا على الصراع، الذي أثر على زخم العلاقات الإقليمية.[1] واتخذت تسع دول على الأقل خطوة جذرية باستدعاء سفرائها وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.[2][3]

مقترحات وقف إطلاق النار

احتجاجات تطالب «بوقف إطلاق النار» في تورونتو، كندا.

في الرابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف الأعمال العدائية. وفي وقت لاحق، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، بأغلبية 121 صوتًا لصالح القرار، وامتناع 44 دولة عن التصويت، وتصويت 14 دولة ضده.[4][5]

مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن

قطع وإلغاء العلاقات الدبلوماسية

استدعت تسع دول على الأقل، بما في ذلك الأردن والبحرين وتركيا وكولومبيا وهندوراس وتشيلي وبليز وجنوب إفريقيا وتشاد، سفراءها من إسرائيل أو قطعت العلاقات نهائياً. تم اتخاذ هذه الإجراءات ردًا على الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023، مع الإشارة إلى الأزمة الإنسانية بشأن الصراع المصاعد.[6][7][8][9]

تقرير اللجنة الدولية المستقلة

في 19 يونيو/حزيران 2024، قدمت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريرها الافتتاحي بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال دورته العادية السادسة والخمسين. ويمثل هذا التقرير أول تحقيق شامل للأمم المتحدة في الصراع، ويغطي الفترة الزمنية من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023. وفي التقرير (A/HRC/56/26)، ذكرت اللجنة أن حماس وإسرائيل مسؤولتان عن جرائم حرب، وأن تصرفات إسرائيل ترقى أيضًا إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.[10][11][12][13][14]

وقد توصلت اللجنة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية والاعتداءات في غزة نفذتها السلطات الإسرائيلية بطريقة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وقد ثبت أن القوات الإسرائيلية انخرطت في أعمال عنف جنسي وعنف قائم على النوع الاجتماعي بهدف إذلال المجتمع الفلسطيني وقمعه أكثر.[15]

أمريكا الجنوبية والوسطى

قدمت عدة دول في أمريكا الجنوبية احتجاجات دبلوماسية ضد إسرائيل ردا على الصراع مع حماس.

البرازيل

انتقد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تصرفات إسرائيل في قطاع غزة[16] ووصف ذلك بأنه «جنون» رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.[17]

بوليفيا

بعد ظهر يوم الغارة الجوية الإسرائيلية في 31 أكتوبر على مخيم جباليا للاجئين، بوليفيا قطعت جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل،[18][19][20] وعزا قراره إلى جرائم حرب وانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة.[21] كما تعتبر بوليفيا الدولة الأولى من بين دول أمريكا اللاتينية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.[22]

تشيلي

تشيلي استدعت سفراءها من إسرائيل؛[21] مشيراً إلى الانتهاكات «غير المقبولة» للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

كولومبيا

كما استدعت كولومبيا سفرائها من إسرائيل.[21] أصدرت وزارة الخارجية بيانا حثت فيه على الاستئناف الفوري للمناقشات بين إسرائيل وفلسطين، بهدف بدء عملية سلام تؤدي إلى تعايش متناغم. وينبغي تحقيق ذلك من خلال إقامة حدود آمنة معترف بها دوليا، مع الدعم الكامل لسلامة أراضي الطرفين. وفي وقت لاحق، قررت إسرائيل وقف جميع الصادرات الأمنية إلى كولومبيا بعد تشبيه الرئيس غوستافو بيترو للجيش الإسرائيلي بألمانيا النازية. وردا على ذلك، هدد بترو بتعليق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدا معارضتهما للإبادة الجماعية. في 31 أكتوبر، وكشكل من أشكال الاحتجاج على «مذبحة الشعب الفلسطيني»، استدعى بترو سفير كولومبيا لدى إسرائيل.[23] وفي 1 مايو 2024، أعلنت كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.[24]

بليز

علقت بليز علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.[25]

هندوراس

أعلن رئيس هندوراس زيومارا كاسترو استدعاء سفيره في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد وقت قصير من إعلان وزارة خارجية البلاد أن «هندوراس تدين بقوة الإبادة الجماعية والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي». التي يعاني منها السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة".[26]

كوبا

قال الرئيس كانيل: «لن نبقى غير مبالين، نحن ندين بشدة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل».[27]

آسيا

الأردن

الأردن، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، استدعت سفيرها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، «تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والإدانة للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء وتسبب حرباً غير مسبوقة وكارثة إنسانية».[26][28] وبالمثل، أضاف الأردن أن سفير إسرائيل الذي غادر عمان (العاصمة) في أعقاب هجوم حماس، لن يسمح له بالعودة.[29][30] وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، قال رئيس الوزراء الأردني إن الأردن يدرس جميع الخيارات المتاحة في رده على العدوان الإسرائيلي على غزة وعواقبه اللاحقة.[29][30] وقال إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة المكتظ بالسكان لا يمكن تبريره باعتباره دفاعًا عن النفس، وانتقد الهجوم الإسرائيلي العشوائي، الذي شمل مناطق آمنة وسيارات إسعاف في أهدافه.[29][30]

البحرين

أعلن مجلس الأمة البحريني وقف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني،[31] مشيرًا إلى "الموقف الثابت والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".[32][33] وقالت إسرائيل إنها ليس لديها علم مسبق بالقرار.[34]

تركيا

استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين في غزة في 4 نوفمبر.[35][36]

ماليزيا

أعربت ماليزيا عن قلقها إزاء التصعيد الأخير في الشرق الأوسط من خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية. ويعزو البيان السبب الجذري للوضع إلى الاحتلال غير القانوني الذي طال أمده، والحصار، والمعاناة، وتدنيس الأقصى، وسياسة السلب التي تمارسها إسرائيل باعتبارها المحتل. وتدعو ماليزيا إلى العودة إلى حدود ما قبل عام 1967 وتحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على المطالبة بإنهاء العنف مع التأكيد على أهمية احترام وحماية حياة المدنيين الأبرياء. وقد اختار رئيس الوزراء أنور إبراهيم، على الرغم من الضغوط المزعومة من الدول الغربية، عدم إدانة حماس، مما سلط الضوء على العلاقة الطويلة الأمد بين ماليزيا والجماعة. علاوة على ذلك، صوتت ماليزيا ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة. وفي تطور حديث، أعلنت ماليزيا فرض حظر على السفن المملوكة لإسرائيل والسفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، وكذلك السفن المتجهة إلى إسرائيل، من الرسو في الموانئ الماليزية.[37][38]

أفريقيا

جنوب أفريقيا

استدعت جنوب أفريقيا بعثتها الدبلوماسية بأكملها في 6 نوفمبر وانتقدت سفير إسرائيل لاستخفافه بأولئك «المعارضين للفظائع واتهام الإبادة الجماعية الفلسطينية|الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية».[39] في 21 نوفمبر، استدعت إسرائيل سفيرها في جنوب إفريقيا «للتشاور» قبل ساعات فقط من تصويت برلمان جنوب إفريقيا على إغلاق أو تعليق السفارة الإسرائيلية في البلاد.[40][41] وجاء التصويت لصالح تعليق العلاقات الدبلوماسية وإغلاق السفارة.[42] وأصدرت وزارة الخارجية بيانا دعت فيه إلى وقف التصعيد وألقت باللوم في الحريق على «استمرار الاحتلال غير القانوني لأراضي فلسطين، استمرار التوسع الاستيطاني، تدنيس المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية، والقمع المستمر للشعب الفلسطيني». وأكدت جنوب أفريقيا دعمها لـ حل الدولتين.[43] تعرضت وزيرة الخارجية نالدي باندور لانتقادات من قبل مجلس النواب اليهودي في جنوب إفريقيا لتلقيها مكالمة هاتفية من حماس بعد عشرة أيام من هجومها واتهمتها بالانحياز إلى أحد الجانبين في الصراع. ونفت باندور التعبير عن دعمها لحماس وقالت إنها أعربت عن دعمها للشعب الفلسطيني وناقشت المساعدات لشعب غزة.[44][45] جنوب أفريقيا صوتت ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.[46] في 29 ديسمبر 2023، رفعت جنوب أفريقيا القضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل (اتفاقية الإبادة الجماعية) لدى محكمة العدل الدولية.

ليبيا

أعرب المجلس الأعلى للدولة عن دعمه لفلسطين وطلب من حكومة الوحدة الوطنية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الداعمة لإسرائيل، بينما دعا وزير الخارجية طاهر البدور إلى الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على غزة.[47][48] أعرب مجلس النواب عن دعمه لغزة، وأدان إسرائيل وطلب من منافستها حكومة الاستقرار الوطني وقف صادرات النفط بشكل كامل إلى الدول التي تدعم إسرائيل والطرد الفوري لإسرائيل، سفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا من ليبيا.[49][50]

تشاد

كما استدعت تشاد سفيرها في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرة إلى أنها تدين «الخسائر في الأرواح البشرية للعديد من المدنيين الأبرياء وتدعو إلى وقف إطلاق النار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية».[26] كما صوتت ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.[51]

بنين

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، صوتت بنين ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة.[52]

بوروندي

بوروندي صوتت ضد إدانة حماس في الأمم المتحدة (في ديسمبر 2023).[52]

السودان

قالت وزارة الخارجية إن السودان يدعم «الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أن تكون له دولته المستقلة»؛ ودعا «إلى الالتزام بالقرارات الدولية وحماية المدنيين الأبرياء».[53][54]

الجنوب العالمي

لقد أدى الدعم الغربي للغزو الإسرائيلي لغزة إلى انقسامات واسعة داخل الجنوب العالمي. وقد أدى ذلك إلى تزايد التصور السلبي لـ «المعايير المزدوجة» والغرب «المتمحور حول الذات» من قبل الجنوب العالمي.[55] صرحت تيرانا حسن، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، بوجود اتجاه عالمي للمعايير المزدوجة حيث كانت بعض الدول تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان مقابل الحصول على «الموارد الطبيعية أو الأمن أو حقوق الإنسان والهجرة».[56]

في 8 نوفمبر 2023، ألغت نيجيريا الزيارة المقررة لرئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا.[57] في 20 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت ماليزيا أنها منعت السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي من دخول موانئها بسبب انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.[58]

الولايات المتحدة الدبلوماسية

كافحت الولايات المتحدة لكسب النفوذ عندما اندلعت الحرب في غزة.[59][60] وتنخرط الولايات المتحدة في دبلوماسية مكثفة تهدف إلى تقويض أقرب حليف لها في الشرق الأوسط ومحاولة منع انتشار الحرب إلى المنطقة.[61] بالنسبة الى إيان بريمر، فإن نهج بايدن في الحرب قد تركه معزولًا دبلوماسيًا مثل فلاديمير بوتين.[62] ذكرت أطباء بلا حدود أن الولايات المتحدة كانت معزولة في دعمها للحرب التي يبدو أنها «ليس لها قواعد ولا حدود».[63] صرح رامي جورج خوري، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت، أن السياسة الأمريكية أدت إلى اعتبار البلاد "شعبًا شريرًا في نظر معظم العالم".[64] صرح حسن براري، الأستاذ في جامعة قطر، أن «الولايات المتحدة معزولة الآن في المجتمع الدولي... وهذا أمر محرج حقًا لدولة تتمسك بفكرة حقوق الإنسان».[65] وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الفشل في تمرير قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار «يؤكد عزلة الولايات المتحدة».[66] الاعتراض ذكر أن دفاع بايدن عن تصرفات إسرائيل في غزة كان "يدفع الولايات المتحدة إلى العزلة".[67]

في 18 نوفمبر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه بعد الحرب، "يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا على تحقيق حل الدولتين".[68] وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن حل الدولتين.[69] وفي حديثه في دبي في 2 كانون الأول/ديسمبر 2023، قال نائب الرئيس الأمريكي هاريس إن هناك خمسة مبادئ تحكم نهج ما بعد الصراع: "لا تهجير قسري، لا إعادة احتلال، لا حصار، لا تقليص الأراضي، و"لا استخدام غزة كمنصة للإرهاب". نريد أن نرى غزة والضفة الغربية موحدة في ظل السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية في قلب هذا العمل".[70] اعتمادًا على وقف طويل للقتال وإطلاق سراح الرهائن، تعمل إدارة بايدن على الترويج لخطة السلام بين إسرائيل وفلسطين بعد الحرب والتي ستتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.[71][72]

بعد أن اقترح نتنياهو خطة ما بعد الحرب في غزة في 23 فبراير 2024 على نحو يتعارض مع المواقف الأمريكية[73][74]، كررت الولايات المتحدة مبادئها.[75] وردًا على إعلان إسرائيل عن خطط استيطانية جديدة في 22 فبراير/شباط، أعادت الولايات المتحدة أيضًا الموقف الأمريكي السابق القائم منذ فترة طويلة بأن المستوطنات "تتعارض مع القانون الدولي".[76]

الأمم المتحدة

وأوضح تامر قرموط، الأستاذ في معهد الدوحة للدراسات العليا، تأثير الحرب على تصور الأمم المتحدة، قائلاً: «إن الأمم المتحدة أصبحت غير ذات أهمية، ومهمشة، ومسيسة للغاية، ويتم الآن التشكيك في التفويض».[77]

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الحرب كانت «إدانة مروعة للجمود في العلاقات العالمية».[78]

الاتحاد الأوروبي

وفي مقال افتتاحي بصحيفة فايننشال تايمز، ذكر كبير الدبلوماسيين الأوروبيين جوزيب بوريل أن حل الدولتين هو "أفضل ضمان أمني" لإسرائيل.[79] وفي يناير 2024، قال بوريل: "نحن نعتقد فقط أن حل الدولتين المفروض من الخارج سيجلب السلام على الرغم من إصرار إسرائيل على السلبي".[80]

وفي وثيقة تم توزيعها قبل الاجتماع المقرر عقده في 22 يناير/كانون الثاني، اقترحت بروكسل أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن "تحدد العواقب التي تعتزم ربطها بالمشاركة أو عدم المشاركة" في خطة السلام المقترحة.[81] ومع تعثر محادثات السلام منذ فترة طويلة واستمرار الحرب في غزة، تدعم بعض الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، حيث صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بأن المملكة المتحدة يمكن أن تعترف بدولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة.[82]

إسبانيا

صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا تؤيد الاعتراف بدولة فلسطين في إطار زمني قصير المدى.[83] ودعت نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ما أسمته مذبحة في غزة،[84] بينما اتهم وزير الحقوق الاجتماعية أيوني بيلارا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بـ "التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية". ودعت إلى إدانة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب ما وصفته بأنه «إبادة جماعية مخططة» مستمرة في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني.[85] وفي نوفمبر 2023، انتقد سانشيز القصف الإسرائيلي لقطاع غزة ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار". ووعد "بالعمل في أوروبا وفي إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية".[86]

بلجيكا

وذكرت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين جينيز أن بلجيكا تدرس أيضًا الاعتراف بدولة فلسطين.[87]

فرنسا

في 16 فبراير 2024، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا".[82]

أيرلندا

في مايو 2024، اعترفت أيرلندا رسميًا بدولة فلسطين.[88]

إسرائيل

صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أنا الوحيد الذي سيمنع قيام دولة فلسطينية في غزة و[الضفة الغربية] بعد الحرب".[89] في 18 يناير 2024، رفض نتنياهو دعوات الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية.[90] في 17 فبراير، صرح نتنياهو قائلاً: "لن ننحني للإملاءات الدولية فيما يتعلق بالصفقة المستقبلية مع الفلسطينيين".[91] وفي 19 فبراير، قال نتنياهو إنه سيقترح تشريعًا لمعارضة قيام دولة فلسطينية.[92] وفي 20 فبراير، قال إن الدولة الفلسطينية "ستعرض وجودنا للخطر".[93]

الدول العربية

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2023، أكد وفد عربي أنه لا يريد مناقشة الحكم في مرحلة ما بعد غزة إلا في سياق الدولة الفلسطينية.[94] في 19 فبراير 2024، صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود قائلاً: "عندما أتحدث مع شركائنا في المجتمع الدولي، فإنهم جميعًا يتفقون على أن الطريق إلى الاستقرار في منطقتنا، وفي فلسطين، وأمن إسرائيل هو نحو دولة فلسطينية".[95]

المنظمات الدولية

  •  الاتحاد الأفريقي: أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي رئيس موسى فكي عن "قلقه البالغ" إزاء الوضع ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى إنكار إن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، ولا سيما حق الدولة المستقلة ذات السيادة، كانت "السبب الرئيسي للتوتر الإسرائيلي الفلسطيني الدائم".[96]
  •  الجامعة العربية: قالت الجامعة إن "استمرار إسرائيل في تنفيذ سياسات العنف والمتطرفة يشكل قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرصة جدية للاستقرار في المستقبل المنظور".[97]

تأثيرات أخرى

الصين

لقد اختبرت الحرب استراتيجية الصين المتمثلة في "الدبلوماسية المتوازنة" في الشرق الأوسط. وقد جعل الاستقطاب بشأن الصراع من الصعب الحفاظ على رؤية بكين الإستراتيجية للشرق الأوسط.[98][99][100]

G7

سعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الوحدة بين مجموعة السبع (G7) حول كيفية التعامل مع الأزمة.[101][102] وكان أعضاء مجموعة السبعة يبحثون عن أرضية مشتركة لمنع الحرب في غزة من زعزعة الاستقرار الأمني الهش أصلاً في الشرق الأوسط الكبير.[103]

IMEC

إن تنفيذ الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، والذي تدعمه الولايات المتحدة، سوف يواجه عوائق مؤقتة. لا شك أن التحديات الأخيرة التي تواجه تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل ستشكل عقبات جديدة أمام التنفيذ المستقبلي لخطةIMEC.[104]

التأثير على العلاقات الأمريكية الإيرانية

أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تعميق الصراع بين الولايات المتحدة وإيران على النفوذ في الشرق الأوسط. وتتضمن استراتيجية إيران طويلة المدى تدمير إسرائيل ودق إسفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. على الرغم من التوترات والغضب في جميع أنحاء المنطقة، فإن جهود إدارة بايدن لاحتواء إيران ومنع نشوب حرب أوسع تتماشى مع أولويات معظم الحكومات العربية.[105]

اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي

تجري المملكة العربية السعودية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، محادثات مع إسرائيل حول احتمال تطبيع العلاقات الدبلوماسية.[106][107] لكن بسبب اندلاع الحرب، توقفت هذه المفاوضات. تم إبلاغ قرار تعليق المحادثات إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مما وجه ضربة للجهود الأمريكية الأخيرة لـ "استعادة السلام" والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.[108]

روسيا

وعلى النقيض من زيلينسكي، امتنع الرئيس الروسي بوتين عن إدانة هجوم حماس على إسرائيل على الفور. وبدلاً من ذلك، أرجع ذلك إلى «سياسة الولايات المتحدة الفاشلة في الشرق الأوسط». وقد طرحت روسيا، مستغلة موقفها في مجلس الأمن الدولي، قرارات تدين الهجمات على المدنيين دون أن تذكر حماس صراحة. علاوة على ذلك، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي رعته الولايات المتحدة والذي يعترف بحق جميع الدول في الدفاع عن النفس. ودل هذا الرد الدبلوماسي من جانب روسيا على محاولتها التودد إلى المجتمع الدولي، على غرار الجهود التي تبذلها أوكرانيا. وتعتقد موسكو أن التحالف مع حماس ضد إسرائيل هو النهج الأكثر فعالية، حيث حافظت على علاقات مع حماس ولم تصنفها كمنظمة إرهابية. وبعد وقت قصير من الهجوم المروع الذي شنته حماس، قام وفد من كبار مسؤولي حماس بزيارة موسكو لمناقشة إطلاق سراح الرهائن الروس الإسرائيليين وإجلاء المواطنين الروس من المنطقة المتضررة.[109]

اتفاقيات جنيف

وإسرائيل، باعتبارها من الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، ملزمة بإجراء تحقيقات في جرائم الحرب، حتى لو ارتكبتها قواتها. وفقا للقانون الإنساني الدولي، فإن الدول ملزمة بالتحقيق، ومقاضاة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب، إذا لزم الأمر.[110]

أنظر أيضاً

مراجع

  1. ^ "How the Israel-Hamas War Impacts Regional Relations". مؤرشف من الأصل في 2024-01-14.
  2. ^ "The Diplomatic Off-Ramp After Israel's Invasion of Gaza". 31 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  3. ^ "South Africa recalls diplomats from Israel over Gaza war". Al Jazeera. 7 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-25.
  4. ^ "UNGA urges humanitarian truce in Gaza: How did your country vote?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
  5. ^ Naar، Ismaeel (28 أكتوبر 2023). "Iraq blames 'technical fault' for Gaza ceasefire vote mix-up at UN General Assembly". The National. Abu Dhabi. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  6. ^ Bushard، Brian. "South Africa And Chad Latest Pulling Ambassadors From Israel — Joining These 7 Other Countries". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2023-11-09.
  7. ^ "MSN". إم إس إن. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  8. ^ "MSN". إم إس إن. مؤرشف من الأصل في 2023-12-05.
  9. ^ "Countries that have cut ties with Israel or recalled ambassadors". ICIT Digital Library. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  10. ^ "'Immense' scale of Gaza killings amount to crime against humanity, UN inquiry says". Reuters. 12 يونيو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-20.
  11. ^ "UN-backed commission accuses Israel and Palestinian groups of war crimes". Al Jazeera. 12 يونيو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-20.
  12. ^ "Report of the Independent International Commission of Inquiry on the Occupied Palestinian Territory, including East Jerusalem, and Israel" (.docx). ohchr.org. United Nations Human Rights Council. 19 يونيو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-20.
  13. ^ "Israeli authorities, Palestinian armed groups are responsible for war crimes, other grave violations of international law, UN Inquiry finds". OHCHR.org. 12 يونيو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-20.
  14. ^ "UN inquiry says Israel and Hamas have both committed war crimes since October 7". CNN. 12 يونيو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-20.
  15. ^ "Commission of Inquiry on the Occupied Palestinian Territory Concludes that Israeli Authorities and Hamas Are Both Responsible for War Crimes". OHCHR.org. 19 يونيو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-20.
  16. ^ "Brazil's Lula says Israel response 'as grave' as Hamas attack". France 24. 14 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-22.
  17. ^ From the Ashes of Hamas-Israel War, Can Economics Drive Peace? Retrieved 16 December 2023 نسخة محفوظة 2023-12-19 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Phillips, Tom (1 Nov 2023). "South American countries recall ambassadors and cut ties with Israel over war with Hamas". الغارديان (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2023-12-18. Retrieved 2023-11-05.
  19. ^ Flores، Paola؛ Politi، Daniel. "Bolivia severs diplomatic ties with Israel as Chile and Colombia recall their ambassadors". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-01.
  20. ^ Ramos، Daniel (1 نوفمبر 2023). "Bolivia severs ties with Israel, others recall envoys over Gaza". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-01.
  21. ^ ا ب ج Phillips، Tom؛ correspondent، Tom Phillips Latin America (1 نوفمبر 2023). "South American countries recall ambassadors and cut ties with Israel over war with Hamas". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-12-18.
  22. ^ Bolivia: Diplomatic ties severed Retrieved 12 December 2023 نسخة محفوظة 2024-01-21 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Bernat, Emma Jaramillo (1 Nov 2023). "Petro se distancia más de Israel: llama a consultas a la embajadora". El País América Colombia (بes-CO). Archived from the original on 2023-11-02. Retrieved 2024-05-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  24. ^ "Comunicado de Prensa: Colombia anuncia ruptura de relaciones diplomáticas con Israel | Cancillería". www.cancilleria.gov.co. 1.مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  25. ^ "Belize joins diplomatic bachlash against Israel over Gaza bombardment". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
  26. ^ ا ب ج "These 8 countries have pulled ambassadors from Israel amid Hamas war". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16.
  27. ^ "Cuban president condemns Israeli occupation". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2024-01-09.
  28. ^ Jordan: No ambassador until the end of the 'war' Retrieved 12 December 2023 نسخة محفوظة 2024-01-21 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ ا ب ج Jordan open to 'all options' as Gaza conflict intensifies reuters.com Retrieved 8 November 2023 نسخة محفوظة 2023-12-05 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ ا ب ج Over 10,000 Palestinians killed in Gaza, Hamas-run health ministry says; UN calls Gaza a children’s graveyard cnbc.com Retrieved 8 November 2023 نسخة محفوظة 2023-12-15 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ "Bahrain summons envoy to Israel, suspends economic relations". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-02.
  32. ^ "Bahrain expels Israel ambassador and cuts economic ties". Arab News. 2 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-28.
  33. ^ "Bahrain recalls ambassador from Israel, cuts economic ties over Gaza war: Parliament". gulfnews.com. 2 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07.
  34. ^ Hamad، Mohammed (2 نوفمبر 2023). "Bahrain parliament says envoy to Israel returned home, Israel says ties stable". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-01-04.
  35. ^ "Turkey recalls ambassador to Israel over 'humanitarian tragedy in Gaza'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-22.
  36. ^ "Israel-Hamas war: Erdogan cuts ties with Netanyahu as Israeli PM rejects call for humanitarian pause". Yahoo News. 4 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  37. ^ "Malaysia Is Deeply Concerned Over the Latest Escalation of Violence in the Middle East". Malaysian Ministry of Foreign Affairs  [لغات أخرى]‏. 8 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  38. ^ "Malaysian PM refuses to condemn Hamas attacks on Israel". Benar News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-18. Retrieved 2023-10-18.
  39. ^ Magome، Mogomotsi (6 نوفمبر 2023). "South Africa recalls ambassador and diplomatic mission to Israel and accuses it of genocide in Gaza". Times Union. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2023-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-06.
  40. ^ Magome, Mogomotsi. "Israel recalls ambassador ahead of South African parliamentary vote to shut down Israeli embassy". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-27. Retrieved 2023-11-21.
  41. ^ "Israel recalls its ambassador from South Africa". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 21 Nov 2023. Archived from the original on 2024-01-20. Retrieved 2023-11-21.
  42. ^ "South African lawmakers vote to suspend diplomatic ties with Israel, shut embassy". Reuters (بالإنجليزية). 21 Nov 2023. Archived from the original on 2024-01-19. Retrieved 2023-11-21.
  43. ^ "South Africa calls for the immediate cessation of violence, restraint, and peace between Israel and Palestine". South African Ministry of Foreign Affairs. 7 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-08.
  44. ^ "South African Foreign Minister's Phone Call With Hamas Sparks Ire". Voice of America (بالإنجليزية). 18 Oct 2023. Archived from the original on 2024-01-11. Retrieved 2023-10-25.
  45. ^ "South Africa says it discussed aid with Hamas leader, denies reports of support". Reuters (بالإنجليزية). 18 Oct 2023. Archived from the original on 2024-01-16. Retrieved 2023-10-25.
  46. ^ UN_News_Centre. "Canada-led amendment to the draft resolution on the Gaza crisis fails to pass at the UN General Assembly; it did not achieve two-thirds majority FAVOUR the amendment: 88 AGAINST the amendment: 55 ABSTENTIONS: 23 Our LIVE COVERAGE: news.un.org/en/story/2023/10/1142847?reload12" (تغريدة). اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28. Missing or empty |date= (help)
  47. ^ Shah, Rizwan (26 Oct 2023). "Libya State Council Convenes Over Gaza Crisis: A Stand for Palestine and Implications for Global Energy Markets". BNN Breaking (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-11-01.
  48. ^ Assad, Albulkader (25 Oct 2023). "Libya calls for immediate halt of Israeli aggression on Gaza". The Libya Observer (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-01.
  49. ^ "Libya's Parliament expresses rock-solid support for Palestinian rights". libyaobserver.ly. 8 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-08.
  50. ^ Zaptia, Sami (26 Oct 2023). "HoR calls for oil export halt and expulsion of US, UK, French, German and Italian ambassadors over Zionist Gaza genocide". ليبيا هيرلد (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-11-03.
  51. ^ Chad Recalls Its Ambassador From Israel Retrieved 30 December 2023 نسخة محفوظة 2023-11-11 على موقع واي باك مشين.
  52. ^ ا ب UN_News_Centre (12 ديسمبر 2023). "United States-led amendment to the draft resolution on the Gaza crisis FAILS TO PASS at the UN General Assembly; it did not achieve two-thirds majority FAVOUR the amendment: 84 AGAINST the amendment: 62 ABSTENTIONS: 25 Our LIVE COVERAGE: news.un.org/en/story/2023/12/1144717" (تغريدة). اطلع عليه بتاريخ 2023-12-22.
  53. ^ "Sudan voices support for Palestinians' legitimate rights". english.news.cn. 8 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-10.
  54. ^ "How African countries have split over Israel-Gaza conflict". مؤرشف من الأصل في 2023-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-09.
  55. ^ "The West Is Losing the Global South Over Gaza". TIME. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-21.
  56. ^ "International double standards a key problem: Human Rights Watch". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  57. ^ "Nigeria cancels visit of Czech Prime Minister Fiala: Prague's pro-Israel position in the background". Agenzia Nova. 8 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-21.
  58. ^ "Malaysia bans Israel-flagged ships from its ports in response to Gaza war". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-21.
  59. ^ "U.S. struggles to exert influence as war rages in Gaza". news.knowledia.com. 7 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  60. ^ "U.S. struggles to exert influence as war rages in Gaza". article.wn.com. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  61. ^ "Israel Gaza: US in diplomatic dash to contain conflict". BBC News. 17 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-27.
  62. ^ Turak، Natasha (7 ديسمبر 2023). "Biden's support of Israel leaves him as isolated as Russia on the world stage, analyst says". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2024-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-11.
  63. ^ Benoît، Avril (13 ديسمبر 2023). "MSF: US isolated from international community in vote against ceasefire". ReliefWeb. Doctors Without Borders. مؤرشف من الأصل في 2023-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-13.
  64. ^ "US, Israel seen as 'evil in eyes of the world' over Gaza war: Analysis". YouTube. Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-14.
  65. ^ "UNSC vote: 'Really embarrassing' for the US on human rights". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-20.
  66. ^ Hudson، John. "U.N. gridlock on Gaza continues amid U.S. objections". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-21.
  67. ^ Thakker، Prem (22 ديسمبر 2023). "Joe Biden Is Driving the U.S. Into Isolation to Defend Israel's War Crimes". The Intercept. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-22.
  68. ^ "Palestinian Authority should govern Gaza and West Bank, Biden says". 18 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  69. ^ Dhar، Aniruddha (27 نوفمبر 2023). "Joe Biden repeats two-state solution call amid Israeli PM Netanyahu's 'Hamas elimination' plan after Gaza truce". Hindustan Times. مؤرشف من الأصل في 2024-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
  70. ^ "Israel-Gaza war live updates". WAPO. 2 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-25.
  71. ^ "U.S., Arab nations plan for postwar Gaza, timeline for Palestinian state". The Washington Post. 14 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-04.
  72. ^ "Why Biden Is Unveiling His Vision for Israel and the Palestinians Now, and What's in It". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-04-06.
  73. ^ "Netanyahu Unveils Israel's Plan for Postwar Gaza: Full Demilitarization and Closing UNRWA". مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  74. ^ "Unveiling His Postwar Gaza Plan, Netanyahu Shows That International Pressure on Israel Is Bearing Fruit". مؤرشف من الأصل في 2024-03-13. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  75. ^ "Netanyahu's post-war plan for Gaza Strip draws cool US reception | The Times of Israel". مؤرشف من الأصل في 2024-03-29.
  76. ^ Wong، Edward (23 فبراير 2024). "The U.S. reverses a Trump policy on Israeli settlements". مؤرشف من الأصل في 2024-04-09. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  77. ^ "'UN is becoming irrelevant, marginalised'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-23.
  78. ^ "Gaza carnage underscores 'fragmented' world order: UN chief". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
  79. ^ Borrell، Josep. "Why a Palestinian state is the best security guarantee for Israel". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-26.
  80. ^ "Borrell points out Israel has aided Hamas in the past". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-20.
  81. ^ "EU seeks 'consequences' for Israel over opposition to Palestinian statehood". www.ft.com. مؤرشف من الأصل في 2024-02-02.
  82. ^ ا ب "Macron says recognizing a Palestinian state is not a taboo for France". AP News. 17 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-26.
  83. ^ "Spain in favor of recognition of Palestinian state in "the very short term"". The Jerusalem Post. Reuters. 23 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-26.
  84. ^ "Spain's deputy PM urges Europe to help stop 'massacre' in Gaza". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  85. ^ "Spanish minister suggests taking Israel to ICC for 'war crimes'". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  86. ^ "Spain election drama: Sanchez wins backing for new term after Catalan deal". Al Jazeera. 16 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07.
  87. ^ Kasraoui، Safaa. "Belgium Considers Recognizing State of Palestine, Vows Sanctions Against Israel". Morocco World News. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-26.
  88. ^ Wilson، Joseph. "Spain, Norway and Ireland formally recognize a Palestinian state as EU rift with Israel widens". Associated Press. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  89. ^ Magid، Jacob. "PM lobbying Likud MKs, saying only he can prevent a Palestinian state in Gaza, West Bank – report". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-29.
  90. ^ "Netanyahu says he told the US that he opposes a Palestinian state in any postwar scenario". AP News. 18 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-06.
  91. ^ "Israeli energy minister says won't support a Palestinian state". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
  92. ^ "Netanyahu says will submit legislation to reject calls for Palestinian state". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
  93. ^ "Netanyahu says Palestinian state would 'endanger our existence'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  94. ^ Bertrand، Jennifer Hansler, Priscilla Alvarez, Natasha (8 ديسمبر 2023). "US officials discuss post-war Gaza governance plans with Palestinian Authority and Arab nations | CNN Politics". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-12-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  95. ^ "Saudi Arabia says Rafah assault would be 'completely unacceptable'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
  96. ^ Njaaga, David. "African Union calls for end to Israel-Palestine hostilities". The Standard (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-09. Retrieved 2023-10-09.
  97. ^ "World reaction to surprise attack by Palestinian Hamas on Israel". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-07. Retrieved 2023-10-07.
  98. ^ "Commentary: Israel-Hamas war puts China's strategy of 'balanced diplomacy' in the Middle East at risk". مؤرشف من الأصل في 2023-12-08.
  99. ^ "Israel-Hamas Conflict Challenges China's Diplomatic Efforts in Middle East: Analysts". 11 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  100. ^ "Israel-Hamas war puts China's strategy of 'balanced diplomacy' in the Middle East at risk". 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11.
  101. ^ "Blinken seeks G7 unity on Israel-Hamas war". بي بي إس. 7 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-02-12.
  102. ^ "Blinken seeks G7 unity on Israel-Hamas war, as cracks emerge over Gaza policy | The Times of Israel". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2023-11-15.
  103. ^ "Blinken seeks G7 unity on Israel-Hamas war among items on crisis-heavy global agenda". أسوشيتد برس. 7 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29.
  104. ^ Impact for the U.S. and China Retrieved 12 December 2023 نسخة محفوظة 2024-02-06 على موقع واي باك مشين.
  105. ^ Ciorciari، John (23 أكتوبر 2023). "The Israel-Hamas war deepens the struggle between US and Iran for influence in the Middle East". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 2023-12-05.
  106. ^ "Saudi Arabia pauses normalisation talks with Israel amid ongoing war with Hamas". France 24. 14 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-27.
  107. ^ "Israel Latest: Military Goes Into Hamas's Gaza Stronghold". Bloomberg. 8 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-21. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  108. ^ "Saudi Arabia ends talks on normalization with Israel amid Hamas-Israel war". مؤرشف من الأصل في 2024-01-05.
  109. ^ Russia: Easy Diplomatic Path, Unforeseen Domestic Complications Retrieved 11 December 2023 نسخة محفوظة 2024-01-22 على موقع واي باك مشين.
  110. ^ Kersten، Mark. "The ICC should urgently investigate what happened at al-Ahli Arab Hospital". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-28.
  • أيقونة بوابةبوابة إسرائيل
  • أيقونة بوابةبوابة التاريخ
  • أيقونة بوابةبوابة السياسة
  • أيقونة بوابةبوابة فلسطين